
إن التدريب بإستخدام الأوزان يعد عادة صحية، ولكن بعض الأشخاص يبالغون فيه وينضرون اليه وكأنه هدف اسمى، فهؤلاء
الأشخاص يعتقدون أن الحصول على الحجم العضلي الضخم هو كل ما يشغلهم في حياتهم، بل ان كل مايهتمون به هو مظهرهم العضلي، لذلك تعاني هذه النوعية من الأشخاص الشعور بنقص الحجم العضلي وصغره، ان هؤلاء الأشخاص يعانون إضطرابا نفسيا وذلك لأن حجمهم العضلي ليس ضخما بدرجة كافية، على الرغم من أن لديهم قدرا كافيا من الحجم العضلي الضخم واللياقة البدنية، يقول "روبرتو أوليفيرا" أستاذ علم النفس بكلية "هارفارد" الطبية ببوستن " ان هؤلاء الأشخاص الذين يعانون هذا
الإضطراب النفسي يكون لديهم حافز رائع للخوض في جميع النواحي التي تتعلق بمظهر أجسامهم العضلي
الإهتمام بالحجم العضلي الضخم للجسم
يقول "أوليفيرا" لأنك تريد فقط أن تحصل على مكاسب عضلية نتيجة تدريبك في الجمنازيوم فإن هذا لا يعني أنك تعاني الشعور بنقص الحجم العضلي وصغره، ولكن يعاني هذا الشعور كل رجل يجد نفسه منهكا بشدة ومبالغا في الإهتمام بحجمه العضلي، وبهذا تكمن المشكلة النفسية في هذا الشخص
مقارنة بين رافعي الأثقال الطبيعيين وبين الرجال الذين يعانون نقص الحجم العضلي وصغره
لقد أقر "أوليفيرا" وزملاؤه الأطباء في الصحيفة الأمريكية للطب النفسي أن الرجال الذين يعانون نقص الحجم العضلي وصغره يختلفون عن رافعي الأثقال الطبيعيين في إتجاهاتهم التدريبية وفي حافزهم للتدريب، والجدول التالي سيبين هذه الإختلافات
الموجودة بينهما
رافعوا الأثقال الطبيعيون
لايشعرون بالضغط النفسي إذا لم يؤدوا أحد التدريبات*
إن برنامجهم التدريبي لا يؤثر على حياتهم الإجتماعية أو علاقاتهم الشخصية أو أعمالهم*
التدريب هو جزء من برنامجهم اليومي*
الرجال اللذين يعانون نقص الحجم العضلي وصغره
إن ترك تدريب ما يعني الحياة أو الموت*
إن البرنامج التدريبي هو أحد أهم أمور الحياة*
التدريب هو الجزء المسيطر على برنامجهم اليومي*


No comments:
Post a Comment